تم اليوم افتتاح المؤتمر الدولي "الإسلام والغرب. نقاط الالتقاء: التاريخ والتحديات والمستقبل" والذي يستمر يومي 15 و 16 ديسمبر بمقر المؤسسة الأوروبية العربية وتتناول جلسات المؤتمر الموضوعات التالية: التاريخ المشترك للعالمين الإسلامي والغربي، الدين والآخر: الأساس الديني للمشترك الإنساني، الإسلام في الغرب: تحديات الهوية والهجرة والمواطنة والتعددية، العالم الإسلامي والغرب: تحدبات التعايش وإمكانات التعاون، من أجل عالم أفضل: إمكانات تأسيس ميثاق إنساني مشترك.
ويضم برنامج المؤتمر مجموعة من الفلاسفة والمؤرخين والباحثين في مجالي التعدد والتفاعل الثقافي من اثنتي عشرة جامعة أوروبية وعربية ومراكز بحثية: جامعة غرناطة، جامعة برشلونة، جامعة كارلوس الثالث بمدريد، جامعة مدريد المستقلة، جامعة إشبيلية، جامعة فاس-سايس، جامعة محمد الخامس بالرباط، جامعة محمد السادس، جامعة امستردام، جامعة موريتانيا، جامعة تونس، وجامعة بيروت، لالإضافة إلى مؤسسة الزجرة بغرناطة والمركز الإقليمي للتعليم والإعداد بمدينة طنجة المغربية.
وقد ضم الافتتاح مداخلات لكلا من الدكتورة إنماكولادا ماريرو والأستاذ يونس قنديل، ممثلين عن المؤسستين الأوروبية العربية ومؤمنون بلا حدود، بالإضافة إلى السكرتير العام لجامعة غرناطة الدكتور بيدرو ميركادو، ومنسق كرسي دراسات الحضارة الإسلامية وتجديد الفكر الديني السيد الأستاذ محمد بنصالح.
وقد ضمت أولى جلسات المؤتمر والتي تحمل عنوان "التاريخ المشترك للعالمين الإسلامي والغربي" مداخلات للسيد الأستاذ محمد فتحة من جامعة محمد الخامس بالرباط والذي تناول "أنظمة الحكم والمجتمع: تفاعل الشرق والغرب في الأندلس"، والدكتورة أدا روميرو سانشيز، خبيرة في المخطوطات والتي شاركت بمداخلة عنوانها "موروث المخطوطات باللغة العربية: المحافظة عليه مسؤولية الجميع"، والدكتور محمد بنصالح من جامعة محمد السادس والذي شارك بمداخلة عنوانها "المشترك الانساني في العالم المتوسطي: دور التاريخ في صناعة المستقبل". وقد ترأست الجلسة الدكتورة إكسبيراثيون جارثيا سانشيز، باحثة في المجلس الأعلى للبحث العلمي بغرناطة (CSIC) .